شيعة اليمن منسية أو تكاد تنسى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

b]بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين واجمعنا معهم يارب العالمين ,,,,,,,,,,,,,,,, آمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم من العنوان يتضح المقصود (( شيعة اليمن منسية أو تكاد تنسى )) اسمحوا لي أن أتحدث عن أنصار علي كما يحلو للشيعة اليمنيين أن يصفوا أنفسهم أي أنصار الإمام علي عليه السلام ,,,,,,, فكيف أصبح اليمنيون أنصار للإمام علي وكيف نشأت المحبة والولاية لهذا الإمام الأعظم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كما هو معلوم أن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أرسل الإمام علي عليه السلام إلى اليمن قاضيا وداعيا أهلها للإسلام ,,,,,,,,, وهنا يقول البراء بن عازب وهو من الذين رافقوا سيدنا الإمام علي عليه السلام في رحلته المباركة إلى أرض اليمن يقول البراء بن عازب (( ما إن وصلنا إلى مشارف اليمن حتى خرجت الوفود تستقبنا وترحب بنا لعلمهم أن القادم إليهم هو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم )) وما إن وصل سيدنا الإمام علي عليه السلام مدينة صنعاء تحلق حوله أهل اليمن وقرأ عليهم مكتوب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما أن انتهى عليه السلام من القراءة حتى أسلمت قبيلة همدان كاملة ,,, وقبيلة همدان هذه تضم قبائل شتى من أهل اليمن ومن نسل همدان قبائل وادعة وقبائل يام وقبائل وايلة وغيرها من القبائل العربية ,,,,,,,,,,

وعندما علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بإسلام قبيلة همدان كاملة وكل قبائل اليمن سجد لله شكرا وقال قوله المشهور (( السلام على همدان السلام على همدان السلام على همدان نعم الحي همدان )) بعد ذلك قام سيدنا الإمام علي عليه السلام ببناء مسجده المشهور والموجود إلى اليوم في مدينة صنعاء ,,,,,,,,

ومنذ تلك اللحظة أصبح قبائل اليمن كلهم شيعة وأنصار للحيدر عليه السلام وهذا كله قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقبل موضوع الخلافة فيحق لليمن وأهل اليمن الفخر بأن قدمي الإمام علي الطاهرتين قد وطأت أرضهم ,,,, وعندما وقعت معركة صفين المشهورة استنجد سيدنا الإمام علي عليه السلام بأهل اليمن لعلمه أنهم لن يخذلوه فما كان منهم إلا تلبية النداء للحيدر عليه السلام وفي هذا الموضع أنشد الإمام علي عليه السلام قصيدته المشهورة جدا في أهل اليمن ووصف قبائلها بالشجاعة وحق لأي يمني يفهم التاريخ أن يفتخر بهذه القصيدة لأنها من نظم الحيدر عليه السلام حيث قال صلوات الله عليه

ولما رأيت الخيل تقرع بالقنى

فوارسها حمر النحور دوامي
ونادى ابن هند في الكلاع ويحصب

وكندة في لخم وحي جذام
تيممت همدان الذين هُمُ هُمُ

إذا ناب أمر جُنتي وسهامي
فناديت فيهم دعوة فأجابني

فوارس من همدان غير لئام
فوارس ليسوا في الحروب بعُزَّل

غداة الوغى من شاكر وشبام
ومن أرحب الشُم المطاعين بالقنى

ونهم وأحياء السبيع ويام
ووادعة الأبطال يخشى مصالها

بكل صقيل في الأكف حسام
ومن كل حيٍ قد أتتني فوارس

كرام لدى الهيجاء أي كرام
يقودهم حامي الحقيقة ماجد

سعيد بن قيس والكريم محامي

بكل رُدَيني وعَضب تخاله

إذا اختلف الأقوام سيل عرام

فخاضوا لظاها واصطلوا حر نارها

كأنهمُ في الهيج شرب مدام
جزى الله همدان الجنان فإنهم

سمام العدا في كل يوم سمام
لهم تعرف الرايات عند اختلافها

وهم بدؤا للناس كلَّ لحام
رجال يحبون النبي ورهطه

لهم سالف في الدهر غير أيام
همُ نصرونا والسيوف كأنها

حريق تلظى في هشيم ثُمام
لهمدان أخلاق ودين يزينها

وبأس إذا لُوقوا وحد خصام
وجد وصدق في الحديث ونجدة

وعلم إذا قالوا وطيب كلام
فلو كنت بواباً على باب جنةٍ

لقلت لهمدان ادخلوا بسلام

وعندما هم سيدنا الإمام الحسين عليه السلام بالخروج إلى العراق نصحه كثيرون بالاتجاه إلى اليمن والسبب في ذلك أنها بلاد حصينة وفيها أنصار أبيه ,,,,,,,,,,,, وهذه شهادة أخرى لشيعة اليمن الذين أصبحوا في عصرنا الحاضر (( نسيا منسيا )) الله المستعان

كلمة أخيرة

الفقر والهجرة إلى كل بلدان العالم بحثا عن لقمة العيش صفتين ملازمتين للشعب اليمني إلا ما ندر ,,,,,, وهذا ما جعل البعض يأتي إلى اليمن ويبث بها أفكار مغايرة لما كانت عليه اليمن وأهلها والقول بأن ما كان عليه بعض الأوائل من أجدادنا في أمورهم التعبدية فيها الكثير من الشركيات والبدع وبدأنا نسمع عن جماعات تريد قلب موازين المجتمع وتغيير عقيدة شعب ظل عليها منذ السنة العاشرة للهجرة عندما زارهم الإمام علي عليه السلام ,,,,,,,,, نحن شيعة موالون للحيدر عليه السلام ,,, نحن أنصار أهل البيت عليهم السلام ,,,,,,, نحن أتباع العترة الطاهرة ,,,,,,, لن يستطيع أحد مسح التاريخ لن يستطيع أحد أن يقنعنا بأن تشيعنا للحيدر ولأهل البيت عليهم السلام أمر مخالف للدين فالحديث يقول (( كتاب الله وعترتي ))

أطلنا عليكم ونأسف على الإطالة ,,,,,,,,,,,,,,,,

أمات الحب عشاقا

وحبك يا علي أحياني

ولو خيرت في وطني

لقلت هواك أوطاني

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكر ك اخي الكريم الحسن الهاشمي على طرحك الرائع عن شيعة اليمن

واود ان اقول لك ان شيعة اليمن غير منسيه
وهنيئا لهم بأنهم سيكونون الكثرة من انصار الامام الحجه روحي له الفداء
ومن المجاهدين بين يديه
تحياتي لك
درة الارياف

بسم الله اولا وآخرا

مشكورين درة الأرياف على المرور ,,,,,,,,,,,,, وحفظكم الله وحفظ الله الموالين وخاصة أهل القطيف وما جاورها من مدن ,,,,,,,,,,,,,, بصراحة لهم معزة في قلبي الله يخليهم ,,,,,,,,,,,